الســـلام عليكــم ورحمة الله وبركاته
سأضع بين يديكم بعض المعلومات عن قيمتنا لهذا الأسبوع وهي (( العمل التطوعي )) ,,,
لعل وعسى ان تستفيدوا منها و تفيدوا الغير ولاتحرمونا من ردودكــم
,,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من ان تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة"
تعريف العمل التطوعي ,,,
" يقصد به أي نشاط طوعي أنساني خيري غير حكومي او شبه حكومي يقوم به كيان طوعي وطني او كيان أجنبي مانح او منفذ لبرامجه. ويكون النشاط ذا أغراض اجتماعية او تنموية او اغاثية او رعائية او خدمية او علمية او بحثية يتم تسجيله وفقاً لاحكام هذا القانون"
حيث يقوم هذا التطوع على تعاون الأفراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعهم انطلاقا من إدراك وإلمام هؤلاء الأفراد لحاجات مجتمعهم .
والإنسان المتطوع : هو الفرد الذي يؤمن بقضية معينة يستطيع أن يتفهمها ويتعايش معها ويمتلك الإمكانية على التفاهم والتعامل مع أفراد مجتمعه ومستعد لتقديم يد المساعدة والمساندة لرعاية وتنمية مجتمعه من خلال هذه القضية التي تبناها وأخذ على عاتقه العمل من أجل تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع عملاً وفعلاً.
* أهمية العمل التطوعي :
1-تتيح للشباب المتطوعين أو الإنسان الذي يعمل بالعمل التطوعي الفرص
للانخراط في حاجات المجتمع وتلمس قضاياه عن كثب والوقوف على معاناة الناس وتقدير احتياجاتهم "يمكن الاعتماد عليهم في رصد ومعرفة الحالات الاجتماعية التي تتطلب تدخلاً سريعاً.
2-تٌبلور شخصية الشباب وتبعث في نفوسهم شعور الارتياح والرضا في تأدية الخدمات ما يجعلهم متوازنين نفسياً فالرضا عن النفس من أسباب النجاح في الحياة العملية.
3- تُفعِل دور الشباب وتتيح لهم فرصة المشاركة مع الجهات الرسمية في رسم سياسات التنمية في مجتمعهم من خلال تحديد الأولويات التي يحتاجها بمجتمعهم.
4-العمل التطوعي يفسح المجال أمام الشباب لتنمية قدراتهم وصقل شخصياتهم
والارتقاء بقدراتهم العملية.
5- تعزز النقد في نفس الشباب بحيث يصبح قادرا على تجاوز صعوباته بنفسه
ويمتلك القدرة على حل كل المشاكل وتخطي المصاعب .
فالعمل الطوعي ممارسة إنسانية هادفة تحمل في ثناياها كل معاني الخير والمساندة في كل الأزمات والكوارث والحروب وفي أوقات السلم والاستقرار حيث تتضافر الجهود وتتوحد قي إطار تنظيمي مبرمج للجهود العضلية والمالية والمعنوية ضمن هيئات رسمية ومؤسسات وجمعيات أهلية
خاضعة للقوانين والأنظمة أي يأخذ العمل الطوعي شكلاً مؤسساتياً تطبق فيه كل أنظمة وقوانين الادارة لكي يحصل على ثقة المجتمع ورضى الناس وقناعاتهم ويحقق السمعة الطيبة بالنزاهة والعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئات المجتمع وطبقاته.