آشتهرت بآستعماله الملكة كيلوباترا وذكرت فوائده الصحية في الطب النبوي، ولقب بالذهب الثمين السائل ولم يعد يخلو أي مستحضر تجميلي يعنى بجمال المرأة اليوم منه، بل ذهبت بعض الدراسات على أنه المستحضر الطبيعي الوحيد القادر على محاربة التجاعيد وآطالة العمر بتناوله بآستمرار. إنه العسل سر من أسرار الخالق والمحتوي على مضادات مساعدة على محاربة خلايا السرطان والقضاء عليها بمساهمته في تعزيز الجهاز المناعي للمريض. توفره على الكثير من الفيتامينات والمغنيسيوم والعديد من العناصر النادرة تجعل من مهامه متعددة من ضمنها، تقويته للأعصاب وعمل القلب والأوعية الدموية وتحسينه للمزاج وحمايته الفعالة ضد نزلات البرد والاجهاد والتعب...لكننا لن نعدد محاسن العسل ونؤكد على ضرورة وجوده على مائدة كل عائلة، بل سنركز على الجانب الجمالي ونوفر للقارئ دليلا لوصفات آقتصادية لن تكلف الكثير للعناية بالجسم من الرأس إلى أخمص القدم يدخل فيها العسل كعنصر أساسي.
العسل صديق وفي للحياة اليومية
ينصح باحثون في دراسة آمريكية بوجوب آستغلال العسل كمادة طبيعية تبطئ عجلات الشيخوخة المبكرة، فالتجربة المخبرية آظهرت نتائج مرضية لأشخاص واظبوا من 2 إلى 3 مرات في السنة ولمدة 5 أسابيع على تناول نصف ملعقة شاي من العسل ذائبة في كوب ماء دافئ على الريق صباحا ويوميا، والذي ساعد على آزدياد مضادات الأكسدة المسؤولة عن محاربة الملوثات البيئية العدوانية التي قد تضعف من المناعة ضد الشيخوخة المبكرة. هذه الدراسة قامت كذلك بتقييم بعض العادات اليومية المرتبطة بالعسل لتحصرها في هذه النقاط، حيث تم آستحسانها بأجملها ونعرض أهمها على التوالي:
- عند الحالات العصبية والتوتر من المفيد جدا تناول ملعقة شاي من العسل وتركها تذوب ببطء تحت اللسان، مما يسهل التأثير على الأغشية المخاطية الفموية فيهدأ الشخص على وجه السرعة.
- عند التعب والآجهاد تضاف ملعقتين من العسل وملعقة من عصير الحامض إلى ¼ ليتر من المياه المعدنية أو العادية وتشرب ببطء على رشفات صغيرة.
- عند آصابة الحلق ببحة تضاف في ¼ لتر من الحليب الدافئ 3 إلى 5 ملاعق صغيرة من العسل وتشرب ببطء ليكون المفعول أكبر.
- لطرد التعب عند الآستيقاظ من النوم صباحا يأخذ ¼ كوب من الماء يضاف اليه ملعقة عسل وملعقة من خل التفاح.